(651) مَا حُكْمُ الِانْتِمَاءِ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ.
يَحْرُمُ الِانْتِمَاءُ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ مِنَ الْكَبَائِرِ كَأَنْ يَقُولَ أَنَا ابْنُ فُلانٍ وَهُوَ لَيْسَ ابْنَهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَقَالَ ﷺ مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيْرُ أَبِيهِ فَالْجَنَّةُ حَرَامٌ عَلَيْهِ رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ، مَعْنَاهُ لا يَدْخُلُهَا مَعَ الأَوَّلِينَ إِنَّمَا يَدْخُلُهَا بَعْدَ سَبْقِ عَذَابٍ إِنْ لَمْ يَعْفُ اللَّهُ عَنْهُ.