السبت أكتوبر 12, 2024

(65) بَيِّنْ مَعْنَى التَّشَهُّدِ.

        التَّحِيَّاتُ هِىَ مَا يُحَيِّى بِهِ الْعِبَادُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَالْمُبَارَكَاتُ أَىِ الأَعْمَالُ النَّامِيَةُ فِى الْخَيْرِ، وَالصَّلَوَاتُ أَىِ الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالطَّيِّبَاتُ أَىِ الأَعْمَالُ الصَّالِحَةُ وَكُلُّ ذَلِكَ مِلْكٌ لِلَّهِ. وَمَعْنَى السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِىُّ أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُسَلِّمَ أُمَّتَكَ مِمَّا تَكْرَهُ. وَمَعْنَى وَبَرَكَاتُهُ الزِّيَادَاتُ فِى الْخَيْرِ، وَمَعْنَى السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ اللَّهُ يَحْفَظُنَا وَيَحْفَظُ عِبَادَهُ الْمُتَّقِينَ مِنَ السُّوءِ، وَمَعْنَى أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَعْتَقِدُ بِقَلْبِى وَأَعْتَرِفُ بِلِسَانِى أَنْ لا مَعْبُودَ بِحَقٍّ إِلَّا اللَّهُ أَىْ لا يَسْتَحِقُّ أَحَدٌ أَنْ يُعْبَدَ أَىْ أَنْ يُتَذَلَّلَ لَهُ نِهَايَةُ التَّذَلُّلِ إِلَّا اللَّهُ. وَمَعْنَى وَأَشْهَدُ أَنْ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ أَعْتَقِدُ بِقَلْبِى وَأَعْتَرِفُ بِلِسَانِى أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا ﷺ مُرْسَلٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِلَى كَافَّةِ الْعَالَمِينَ مِنْ إِنْسٍ وَجِنٍّ صَادِقٌ فِى كُلِّ مَا جَاءَ بِهِ.