([1]) وقيد ناسخ (د) على الهامش: بحاء مهملة مفتوحة فياء تحتية، الأزدي الكوفي أبو خالد الأحمر، تقريب. اهـ.
([2]) قال في إرشاد الساري: بفتح العين المهملة وسكون الجيم. اهـ.
([3]) وكتب ناسخ (أ) على الهامش: خـ البادية. اهـ قلت: هذه اللفظة قد تفرد بها المصنف رحمه الله (بحسب ما اطلعت عليه من مصادر التخريج) وقد اختلفت الروايات الأخرى وأشهرها بدلها (البادية) إلا أن الحافظ الغماري في المداوي قد صوب رواية الأدب المفرد ونسب الوهم إلى رواة غيرها فقال: قوله (فإن جار البادية يتحول) أراه وهمًا من راويه، رواه بالمعنى فغلط فيه، فقد روى هذا الحديث البخاري في الأدب المفرد مثله وقال (فإن جار الدنيا) بدل (البادية) وهذا هو الصواب لأن جار البادية لا يختص بالتحول بل جار الحاضرة كذلك… فالصواب حينئذٍ في معنى الحديث والله أعلم أن المراد بدار المقامة الآخرة لأن الدنيا ليست دار إقامة، ويكون النبي صلى الله عليه وسلم أرشد إلى التعوذ من جار السوء في المقابر… فاللفظ الصحيح من الروايات هو السالم المعنى الموافق للواقع وهو ما وقع عند البخاري. وقال في موضع ءاخر: والصحيح ما رواه البخاري فإن دار المقامة في لسان الشارع هي الآخرة لا الدنيا وأيضًا لا خصوصية للبادية على الحاضرة في هذا، فالحديث كما عند البخاري يشير إلى سؤال مجاورة الصالحين في الدفن. انتهى كلام الحافظ الغماري، ولم أجد أحدًا قد بسط القول في هذا الأمر قبله ولا من نحا نحوه، والله أعلم. اهـ وفي شرح الحجوجي عازيًا للمصنف هنا: جار الدنيا. اهـ.
([4]) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف وهناد في الزهد والنسائي في الكبرى من طرق عن ابن عجلان به نحوه، وأخرجه من طريق ابن أبي شيبة الطبراني في الدعاء وأبو يعلى في مسنده وليس ي كل رواياتهم لفظة: «الدنيا»، وإنما: «البادية»، وقد صحح الحافظ أحمد الغماري في المداوي هذا الحديث برواية البخاري. اهـ.
([5]) قال في عمدة القاري: بفتح الميم واللام وسكون الخاء المعجمة بينهما. اهـ.
([6]) وأما في (ب، ح، ط، ك، ل): يزيد، والمثبت من (أ) وسائر النسخ. قال في عمدة القاري: بضم الباء الموحدة وفتح الراء وسكون الياء. اهـ.
([7]) أخرجه أبو يعلى في مسنده من طريق يحيـى بن سعيد الأموي عن أبي بردة به نحوه.