(649) مَا هُوَ الْعُجْبُ بِطَاعَةِ اللَّهِ.
الْعُجْبُ بِطَاعَةِ اللَّهِ مِنَ الْكَبَائِرِ وَهُوَ أَنْ يُعْجَبَ الْعَبْدُ بِطَاعَاتِهِ بِحَيْثُ يَرَى تَعْظِيمَ نَفْسِهِ نَاسِيًا أَنَّ اللَّهَ هُوَ الَّذِى تَفَضَّلَ عَلَيْهِ بِهَا فَأَقْدَرَهُ عَلَيْهَا وَيُبْطِلُ الْعُجْبُ ثَوَابَ الطَّاعَةِ الَّتِى قَارَنَهَا. أَمَّا إِذَا حَصَلَ الْعُجْبُ بَعْدَ الِانْتِهَاءِ مِنَ الْعَمَلِ فَلا يُحْبِطُ الثَّوَابَ لَكِنَّهُ حَرَامٌ. وَأَمَّا الْفَرَحُ بِالطَّاعَةِ لِأَنَّهَا نِعْمَةٌ مِنَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمَعْصِيَةٍ.
من هو الذي يجوز له أن لا يصوم https://t.co/K4Ucj302sy
الدليل على فرضية الصيام https://t.co/JvK0h4hMdH