([1]) كذا في (أ، د، هـ، ح، ط) زيادة: بن محمد. اهـ دون بقية النسخ.
([3]) في تهذيب المزي: أتدري. اهـ.
([4]) هكذا ضبطها في (أ، ز)، قلت: هذا الأثر أخرجه ابن أبي شيبة في كتاب الأوائل من مصنفه، مما يرجح ضبط الكلمة هكذا بفتح فتشديد، وإن كانت تحتمل غيره، والله أعلم. اهـ.
([5]) قال المناوي في فيض القدير: (أحبب) بفتح الهمزة وسكون المهملة وكسر الموحدة الأولى وسكون الثانية فعل أمر (حبيبك هونًا ما) بفتح فسكون أي أحببه حبًّا قليلًا، فهونًا منصوب على المصدر صفة لما اشتق منه أحبب، فإنه (عسى أن يكون بغيضك يومًا ما وأبغض بغيضك هونًا ما) فإنه (عسى أن يكون حبيبك يومًا ما) أي ربما انقلب ذلك بتغيير الزمان والأحوال بغضًا فلا تكون قد أسرفت في حبه فتندم عليه إذا أبغضته أو حبًّا فلا تكون قد أسرفت في بغضه فتستحي منه إذا أحببته، ذكره ابن الأثير. اهـ.
([6]) وقيد ناسخ (و) على الهامش: قال في النهاية: وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أحْبِبْ حَبِيبَك هَوْنًا مَا» أَيْ حُبًّا مُقْتَصِدًا لَا إِفْرَاطَ فِيه، وإضَافَةُ «مَا» إِلَيْهِ تُفيد التَّقلِيل، يَعْني لَا تُسْرِفْ فِي الحُبِّ والبُغْضِ، فَعَسَى أَنْ يَصيرَ الحَبيبُ بَغيضًا، والبَغيضُ حَبِيبًا، فَلَا تَكُون قَدْ تَكُون قَدْ أسْرفْتَ فِي الحُبّ فتَنْدَمَ، وَلَا فِي البُغْضِ فتَسْتَحييَ. اهـ.
([7]) لم أجد من أخرجه من هذا الطريق، وقد روى من طريق أخرى عن علي رضي الله عنه موقوفًا ومرفوعًا، قال الترمذي: الصحيح عن علي موقوف قوله، وقال الدارقطني في العلل: ولا يصح رفعه والصحيح عن علي موقوفًا، وقال البغوي في شرح السُّنَّة: الصحيح أنه موقوف على علي رضي الله عنه. اهـ.