الأحد ديسمبر 22, 2024

(641) تَكَلَّمْ عَنْ تَعْظِيمِ شَعَائِرِ اللَّهِ.

        يَجِبُ تَعْظِيمُ شَعَائِرِ اللَّهِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى ﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ فَيَحْرُمُ الإِخْلالُ بِتَعْظِيمِهَا وَالِاسْتِهَانَةُ بِهَا وَشَعَائِرُ اللَّهِ هِىَ مَعَالِمُ دِينِهِ أَىْ مَا كَانَ مَشْهُورًا مِنْ أُمُورِ الدِّينِ كَالصَّلاةِ وَالْحَجِّ وَالأَذَانِ وَالْمَسَاجِدِ. وَأَمَّا الِاسْتِخْفَافُ بِشَعَائِرِ اللَّهِ فَهُوَ كُفْرٌ كَالَّذِى يَقُولُ الصَّلاةُ لَيْسَ لَهَا شَأْنٌ أَوِ الصِّيَامُ لَيْسَ لَهُ مَعْنًى.