الأحد ديسمبر 7, 2025

639- بَابُ إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ([1]) فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ

  • حَدَّثَنَا ءادَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ: سَمِعْتُ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ([2])

 

قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسَ([3]) مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ([4]) فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ»([5])([6]).

([1]) وأما في (د): تستح. اهـ قال الحافظ في الفتح: قوله: (باب إذا لم تستح فاصنع ما شئت) كذا ترجم بلفظ الحديث وضمه في الأدب المفرد إلى ترجمة الحياء. اهـ وكذا في نجاح القاري شرح صحيح البخاري. اهـ قلت: فالذي يظهر أن هذا الباب والذي قبله مستحدثان من بعض النساخ، والله أعلم. اهـ.

([2]) هو عقبة بن عمرو الأنصاري البدري رضي الله عنه.

([3]) ضبطها في (أ) بالضم. اهـ قال في الفتح: قوله: «إن مما أدرك الناس من كلام النبوة»، «الناس» بالرفع في جميع الطرق ويجوز النصب أي مما بلغ الناس. اهـ.

([4]) وأما في (د، ل): تستح. اهـ والمثبت من بقية النسخ، قال السندي في حاشيته على سنن ابن ماجه: قوله: (إذا لم تستحي) بحذف إحدى الياءين للجازم وإبقاء الثانية مكسورة. اهـ.

([5]) قال في عمدة القاري: قال الخطابي: الأمر فيه للتهديد نحو: اعملوا ما شئتم فإن الله يجزيكم، أو أراد به: افعل ما شئت مما لا يستحي منه ولا تفعل ما تستحي منه، أو الأمر بمعنى الخبر أي: إذا لم يكن لك حياء يمنعك من القبيح صنعت ما شئت. اهـ.

([6]) تقدم، انزر تخريج الحديث رقم (597).