(635) تَكَلَّمْ عَنِ الإِيمَانِ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ.
الإِيمَانُ بِاللَّهِ هُوَ اعْتِقَادُ أَنَّ اللَّهَ مَوْجُودٌ لا كَالْمَوْجُودَاتِ مَوْجُودٌ بِلا كَيْفٍ وَلا مَكَانٍ وَلا جِهَةٍ وَالإِيمَانُ بِرَسُولِ اللَّهِ هُوَ اعْتِقَادُ أَنَّهُ ﷺ رَسُولُ اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ أَرْسَلَهُ لِيَدْعُوَ النَّاسَ إِلَى عِبَادَةِ اللَّهِ وَحْدَهُ وَأَنْ لا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَاعْتِقَادُ أَنَّهُ صَادِقٌ فِى كُلِّ مَا جَاءَ بِهِ. وَلَيْسَ الأَمْرُ كَمَا يَقُولُ عَمْرُو خَالِد بِأَنَّ الإِنْسَانَ يَعْبُدُ اللِّى هُوَّا عَايْزُه، فَهَذِهِ دَعْوَةٌ إِلَى الإِلْحَادِ وَالْكُفْرِ.
عذاب القبر ثابت بالقرءان والحديث وإجماع الأمة فمن علم ذلك وأنكره فهو كافر مكذب لله ورسوله.
عصاة المسلمين من أهل الكبائر الذين ماتوا قبل التوبة صنفان، صنف يعفيهم الله من عذاب القبر فلا يصيبهم وصنف يعذبهم الل… https://t.co/1gOsdzGpz8