السبت سبتمبر 7, 2024

(635) تَكَلَّمْ عَنِ الإِيمَانِ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ.

        الإِيمَانُ بِاللَّهِ هُوَ اعْتِقَادُ أَنَّ اللَّهَ مَوْجُودٌ لا كَالْمَوْجُودَاتِ مَوْجُودٌ بِلا كَيْفٍ وَلا مَكَانٍ وَلا جِهَةٍ وَالإِيمَانُ بِرَسُولِ اللَّهِ هُوَ اعْتِقَادُ أَنَّهُ ﷺ رَسُولُ اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ أَرْسَلَهُ لِيَدْعُوَ النَّاسَ إِلَى عِبَادَةِ اللَّهِ وَحْدَهُ وَأَنْ لا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَاعْتِقَادُ أَنَّهُ صَادِقٌ فِى كُلِّ مَا جَاءَ بِهِ. وَلَيْسَ الأَمْرُ كَمَا يَقُولُ عَمْرُو خَالِد بِأَنَّ الإِنْسَانَ يَعْبُدُ اللِّى هُوَّا عَايْزُه، فَهَذِهِ دَعْوَةٌ إِلَى الإِلْحَادِ وَالْكُفْرِ.