الجمعة أكتوبر 11, 2024

(63) كَيْفَ يَكُونُ السُّجُودُ مُجْزِئًا.

        يَكُونُ السُّجُودُ مُجْزِئًا أَىْ كَافِيًا بِأَنْ يَضَعَ الْمُصَلِّى جَبْهَتَهُ عَلَى الأَرْضِ مَكْشُوفَةً وَمُتَثَاقِلًا بِهَا وَيَضَعَ شَيْئًا مِنْ رُكْبَتَيْهِ وَمِنْ بُطُونِ كَفَّيْهِ وَمِنْ بُطُونِ أَصَابِعِ رِجْلَيْهِ. وَيُسَنُّ أَنْ يَقُولَ فِى السُّجُودِ سُبْحَانَ رَبِّىَ الأَعْلَى ثَلاثًا أَىْ أُنَزِّهُ رَبِّىَ الأَعْلَى أَىْ عُلُوَّ قَدْرٍ عَنْ كُلِّ نَقْصٍ أَىْ عَنْ كُلِّ مَا لا يَلِيقُ بِهِ كَالْمَكَانِ وَالْجِهَةِ. وَيَزِيدُ اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ وَبِكَ ءَامَنْتُ وَلَكَ أَسْلَمْتُ سَجَدَ وَجْهِى لِلَّذِى خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ.