الإثنين أكتوبر 7, 2024

(61) كَيْفَ يَكُونُ الرُّكُوعُ مُجْزِئًا.

        يَكُونُ الرُّكُوعُ مُجْزِئًا أَىْ كَافِيًا بِأَنْ يَنْحَنِىَ بِحَيْثُ تَصِلُ رَاحَتَا يَدَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ مَعَ اعْتِدَالِ الْخِلْقَةِ. وَيُسَنُّ أَنْ يَقُولَ فِى الرُّكُوعِ سُبْحَانَ رَبِّىَ الْعَظِيم ثَلاثًا وَمَعْنَاهُ أُنَزِّهُ رَبِّىَ الْعَظِيمَ عَنْ كُلِّ نَقْصٍ أَىْ عَنْ كُلِّ مَا لا يَلِيقُ بِهِ كَالْعَجْزِ وَالْجَهْلِ وَالتَّغَيُّرِ وَغَيْرِهَا مِنْ صِفَاتِ الْبَشَرِ، وَالْعَظِيمُ أَىْ عَظِيمُ الشَّأْنِ مُنَزَّهٌ عَنْ صِفَاتِ الأَجْسَامِ فَاللَّهُ أَعْظَمُ قَدْرًا مِنْ كُلِّ عَظِيمٍ.