إِنِّي لَهَا بَعِيرُهَا الْمُذَلَّلُ([7]) |
ثُمَّ قَالَ: يَا ابْنَ عُمَرَ أَتُرَانِي جَزَيْتُهَا؟ قَالَ: لَا، وَلَا بِزَفْرَةٍ([10]) وَاحِدَةٍ، ثُمَّ طَافَ ابْنُ عُمَرَ، فَأَتَى الْمَقَامَ([11]) فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: يَا ابْنَ أَبِي مُوسَى، إِنَّ كُلَّ رَكْعَتَيْنِ تُكَفِّرَانِ([12]) مَا أَمَامَهُمَا([13]).
([1]) قال النووي في شرح مسلم: بفتح أوله أي لا يكافئه بإحسانه وقضاء حقه إلا أن يعتقه. اهـ.
([2]) وفي شرح الحجوجي: ولد والدا. اهـ.
([3]) أخرجه مسلم من طريق وكيع وابن نمير وأبي أحمد الزُّبيدي كلهم عن سفيان به مثله.
([4]) أبو بردة عامر بن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.
([5]) وفي شرح الحجوجي: شهد ابن عمر رجلًا يمانيًا. اهـ.
([6]) وفي رواية ابن الجوزي في البر والصلة من طريق المصنف: حَمَلَ أُمَّهُ عَلَى ظَهْرِهِ. اهـ.
([7]) قال الحجوجي في شرحه على الأدب: بعيرها المذلل الخاضع السهل المنقاد، إن أذعرت فزعت. اهـ.
([8]) وتصحفت في (ح، ط، و) إلى: «إذا ذُعرَتْ»، فلا يستقيم بذلك الوزن إذ البيت من الرجز. اهـ وفي (أ) خط الناسخ متردد بين (إذا ذعرت) و(إذ أذعرت)، والمثبت من (ب، ج، ز، ك، ل): إِنْ أُذْعِرَتْ رِكَابُها. اهـ وكذا من شحر الحجوجي عازيًا للمصنف هنا. اهـ. وأما في (د): إذا الركاب ذُعِّرت. اهـ وفي (ي): إذا الركاب أذعرت. اهـ وفي البر والصلة لابن الجوزي من طريق المصنف هنا: إِنْ ذُعِرَتْ رِكَابُها. اهـ وكلها صحيحة الوزن والمعنى أيضًا. اهـ.
([9]) ضبطها في (ج، د): أذعرْ، بالسكون. اهـ وأما (المذلل) فلم تضبط في نسخنا الخطية. اهـ وتمام الأبيات كما في المبسوط وغيره:
أنا لها بعيرها المذلل |
([10]) بفتح الزاي وسكون الفاء: المرة من الزفير وهو تردد النفس في الجوف والمراد به أوجاع المرأة عند الوضع. اهـ قال في تاج العروس: والزفْر: قيل: هو إِخراجُ النَّفَسِ مع صوتٍ مَمْدُود. اهـ.
([11]) أي مقام إبراهيم. اهـ وفي شرح الحجوجي: فأتى فصلى في المقام ركعتين. اهـ.
([12]) كذا في (د، ح، ط): يكفران. اهـ وفي (أ) أولها بلا نقط. اهـ وأما في شرح الحجوجي وبقية النسخ: تكفران. اهـ.
([13]) أخرجه البيهقي في الشعب من طريق عفان، وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق من طريق ابن المبارك، كلاهما عن شعبة به نحوه، وأخرجه المروزي كذلك عن ابن المبارك عن شعبة به نحوه ومن طريقه أخرجه الفاكهي في أخبار مكة. اهـ.
([14]) قال في الفتح: وقيل لأبي مُرَّةَ ذلك للزومه إياه وإنما هو مولى أخته أم هانئ بنت أبي طالب. اهـ وهو نفسه الوارد في إسناد الحديث رقم (14). اهـ.
([15]) وقد ورد ذكر استخلاف مروان إياه على المدينة في سنن الترمذي: عن عبيد الله بن أبي رافع، مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: استخلف مروان أبا هريرة على المدينة، وخرج إلى مكة. اهـ.
([16]) كذا في (أ)، وأما في سائر النسخ: فَكَانَتْ. اهـ كما في شرح الحجوجي عازياً للمصنف هنا. اهـ.
([17]) زيادة: «السلام» من (د، ي). اهـ وكذا في رواية ابن الجوزي في البر والصلة من طريق المصنف: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ. اهـ واما في شرح الحجوجي كبقية أصولنا: وعليك يا بني ورحمة الله وبركاته. اهـ قال النووي في الأذكار: فلو قال: «وعليكم» بالواو، فهل يكون جوابًا، فيه وجهان لأصحابنا. اهـ.
([18]) أخرجه المروزي في البر والصلة وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق كلاهما من طريق داود بن قيس عن رجل (هو أبو مرة مولى عقيل بن أبي طالب، وقد أبهم في سندهما) عن أبي هريرة به نحوه.
([19]) أخرجه الأصبهاني في الترغيب من طريق البخاري عن أبي نعيم به، وابن أبي شيبة في المصنف والحميدي وأحمد في مسنديهما وأبو داود من طريق سفيان، وابن ماجه من طريق المحاربي، وابن حبان من طريق ابن جريج والثوري وحماد بن سلمة، والنسائي من طريق حماد بن زيد، كلهم عن عطاء بن السائب به نحوه. وصححه الحاكم في المستدرك ووافقه الذهبي.
([20]) قال محمد طاهر بن علي الصديقي الهندي في المغني في ضبط أسماء رجال الحديث: بمضمومة ودال مهملة وكاف مصغرًا. اهـ.
([21]) وفي شرح الحجوجي ممزوجًا بالمتن: (فإذا دخل) أبو هريرة بيته (صاح) صرخ. اهـ.
([22]) وفي (ب، ل): السلام عليك. اهـ قال الحافظ النووي في الأذكار: إذا قال: عليك، أو عليكم السلام، بغير واو، فقطع الإِمام أبو الحسن الواحدي بأنه لام يتحتم على المخاطَب به الجواب، وإن كان قد قلب اللفظ المعتاد، وهذا الذي قاله الواحدي هو الظاهر. وقد جزم أيضًا إمام الحرمين به، فيجب فيه الجواب لأنه يُسمَّى سلامًا. اهـ ثم قال: والمختار أنه يُكره الابتداء بهذه الصيغة، فإن ابتدأ وجب الجواب لأنه سلام. اهـز
([23]) كذا في (أ، د)، وأما في (ب، جن و، ي، ك): يَا بُنَيَّ وأَنْتَ. اهـ كما في شرح الحجوجي. اهـ وفي (ح، ط): يا بني فأنت. اهـ وفي (ز): وأنت فجزاك. اهـ وفي (ل): يا ابني وأنت. اهـ.
([24]) انظر تخريج الأثر رقم (12).
([25]) هو أبو محمد موسى بن يعقوب الزمعي المدني أحد رجال هذا الحديث، قال المصنف في التاريخ الكبير: قَالَ مُوسَى بْن يعقوب: اسم أَبي هُرَيْرَةَ عَبْد الله بْن عَمْرو بْن أَبي الأسود. اهـ قلت: جاء في شرح الحجوجي هنا وفي السند: موسى بن عقبة. اهـ والصواب ما ذكرناه. اهـ.
([26]) قال السيوطي في حاشيته على سنن النسائي: قال النووي اختلف في اسمه واسم أبيه على نحو ثلاثين قولًا أصحها عبد الرحمٰن بن صخر، وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة: هذا بالتركيب وعند التأمل لا تبلغ الأقوال عشرة خالصة ومرجعها من جهة صحة النقل إلى ثلاثة عمير وعبد الله وعبد الرحمٰن، وقال البغوي حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا أبو إسماعيل المؤدب عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة واسمه عبد الرحمٰن، قال ابن حجر وأبو إسماعيل صاحب غرائب مع أن قوله واسمه عبد الرحمٰن بن صخر يحتمل أن يكون من كلام أبي صالح أو من كلام من بعده، وأخلق به أن يكون أبو إسماعيل الذي تفرد به، والمحفوظ في هذا قول محمد بن إسحاق قال لي بعض أصحابنا عن أبي هريرة كان اسمي في الجاهلية عبد شمس بن صخر فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمٰن وكنيت أبا هريرة لأني وجدت هرة فحملتها في كمي فقيل لي أبو هريرة وهكذا أخرجه الحاكم في الكنى من طريقه. اهـ.