(58) مَا مَعْنَى قَوْلِ الْمُؤَلِّفِ »وَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى«.
الْمَعْنَى أَنَّ اللَّهَ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى أَىِ الدَّالَّةُ عَلَى الْكَمَالِ فَكُلُّ أَسْمَاءِ اللَّهِ حُسْنَى لَيْسَ شَىْءٌ مِنْهَا إِلَّا دَالًّا عَلَى الْحُسْنِ أَىْ لَيْسَ فِيهَا مَا يَدُلُّ عَلَى نَقْصٍ فِى حَقِّهِ تَعَالَى.