57/ وفي الصحيفة ٣٣٥ يقول: “ومما ينقض القول بالعلوّ المكاني، وضع الجبهة على الأرض مع أنّه ليس في جهة الأرض إجماعًا، وأما قول بشر المريسي في حال سجوده: سبحان ربي الأعلى والأسفل، فهو زندقة وإلحاد في أسمائه تعالى، ومن الغريب أنّه استدل على مذهبه الباطل برفع الأيدي في الدعاء إلى السماء وهو مردود، لأنّ السماء قبلة الدعاء بمعنى أنها محل نزول الرحمة التي هي سبب أنواع النعمة”. انتهى.
الملا علي القاري في كتاب سماه: “منح الروض الأزهر في شرح الفقه الأكبر” في الطبعة الأولى لدار البشائر لهذا الكتاب، لسنة ١٤١٩ هـ.