سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «جعل الله الرحمة مائة جزء([1])، فأمسك عنده تسعة وتسعين، وأنزل في الأرض جزءا واحدا، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها، خشية أن تصيبه»([2]).
([1]) قال شمس الدين الكرماني في الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري: الرحمة عبارة عن القدرة المتعلقة بإيصال الخير، والقدرة صفة واحدة، والتعلق غير متناه، فحصره على مائة على سبيل التمثيل تسهيلا للفهم وتقليلا عندنا وتكثيرا لما عنده. اهـ.
([2]) أخرجه المصنف في صحيحه بسنده ولفظه ومسلم من طريق يونس بن يزيد عن الزهري به نحوه.