(53) مَا حُكْمُ الدُّعَاءِ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ.
يُسَنُّ الدُّعَاءُ لِكُلٍّ مِنَ الْمُؤَذِّنِ وَالْمُقِيمِ وَالسَّامِعِ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ لِحَدِيثِ الدُّعَاءُ لا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ، رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِىُّ وَالنَّسَائِىُّ وَابْنُ حِبَّانَ عَنْ أَنَسٍ وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِلَفْظِ الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ مُسْتَجَابٌ.