الجمعة يوليو 18, 2025

53- بَابُ مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ

  • حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ»([1]).
  • حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، وَأَبِي ظَبْيَانَ([2])، عَنْ

 

جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَرْحَمُ اللَّهُ مَنْ لَا يَرْحَمُ النَّاسَ»([3])([4]).

  • ([5]) وَعَنْ عَبْدَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ([6])، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ لَا يَرْحَمُ النَّاسَ لَا يَرْحَمُهُ اللَّهُ»([7]).
  • وَعَنْ عَبْدَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاسٌ مِنَ الْأَعْرَابِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتُقَبِّلُونَ الصِّبْيَانَ، فَوَاللَّهِ مَا نُقَبِّلُهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَأَمْلِكُ إِنْ كَانَ اللَّهُ([8]) نَزَعَ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ»([9]).
  • حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، أَنَّ عُمَرَ اسْتَعْمَلَ رَجُلًا، فَقَالَ الْعَامِلُ: إِنَّ لِي كَذَا وَكَذَا مِنَ الْوَلَدِ، مَا قَبَّلْتُ وَاحِدًا مِنْهُمْ، فَزَعَمَ عُمَرُ، أَوْ قَالَ عُمَرُ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالى لَا يَرْحَمُ مِنْ عِبَادِهِ إِلَّا أَبَرَّهُمْ([10]).

([1]) أخرجه أحمد والترمذي من طرق عن معاوية به، قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، وصحح المنذري في ترغيبه إسناد أحمد.

([2]) قال في تقريب التهذيب: حصين بن جندب بن الحارث الجنبي بفتح الجيم وسكون النون ثم موحدة أبو ظبيان بفتح المعجمة وسكون الموحدة الكوفي ثقة من الثانية. اهـ وكذا في إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري: (وأبي ظبيان) بفتح الظاء المعجمة وسكون الموحدة حصين بضم الحاء وفتح الصاد المهملتين ابن جندب الكوفي. اهـ ولكن قال النووي في شرح مسلم: فهو بفتح الظاء المعجمة وكسرها فأهل اللغة يفتحونها وَيُلَحِّنُونَ من يكسرها وأهل الحديث يكسرونها وكذلك قيده ابن ماكوله وغيره. اهـ وقيد ناسخ (د) على الهامش: بفتح المعجمة وكسرها، حصين مصغرًا بن جندب. اهـ.

([3]) وفي (د): مَ، لا يَرْحَمُ النَّاسَ لَا يَرْحَمُه اللهُ. اهـ.

([4]) أخرجه المصنف في صحيحه – عن ابن وهب وحده- سندًا ولفظًا وأخرجه مسلم من طرق عن الأعمش به.

([5]) وهذا الحديث والذي بعده يرويه البخاري من طريق محمد بن سلام عن عبدة. ففي كتاب تهذيب الكمال وغيره من كتب التراجم أن عبدة بن سليمان من مشايخ محمد بن سلام وليس من مشايخ البخاري. اهـ.

([6]) كذا في (أ) وهو الصواب. بخلاف (ب، ج، د، و، ز، ي، ك، ل): عن أبي خالد. اهـ وأما في (ح، ط): عن عبدة ابن أبي خالد. اهـ.

([7]) أخرجه مسلم من طريق وكيع وابن نمير كلاهما عن ابن أبي خالد به.

([8]) وزاد في (ح، ط، ل): قد. اهـ وهي كذلك بزيادة (قد) في الأربعين حديثًا المنتقاة من الأدب للسخاوي.

([9]) متفق عليه من طريق هشام به. وقد تقدم تخريجه في الحديث رقم (90).

([10]) أخرجه هناد في الزهد والبيهقي في الكبرى من طريق أبي معاوية عن عاصم به نحوه.