الجمعة أكتوبر 18, 2024

(52) مَا حُكْمُ مَنْ يَقُولُ وَالْعِيَاذُ بِاللَّهِ خَوَتْ رَبِّى أَوْ يَقُولُ لِلْكَافِرِ اللَّهُ يُكْرِمُكَ.

      يَكْفُرُ مَنْ يَقُولُ بِعَامِيَّةِ بَعْضِ الْبِلادِ وَالْعِيَاذُ بِاللَّهِ فُلانٌ خَوَتْ رَبِّى أَىْ جَنَّنَهُ وَكَذَلِكَ لَوْ قَالَ لِلْكَافِرِ اللَّهُ يُكْرِمُكَ بِقَصْدِ أَنْ يُحِبَّهُ اللَّهُ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ كَمَا قَالَ تَعَالَى فِى سُورَةِ ءَالِ عِمْرَانَ ﴿فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ﴾ وَأَمَّا مَنْ قَالَ لِكَافِرٍ اللَّهُ يُكْرِمُكَ وَلا يُرِيدُ بِذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ بَلْ أَرَادَ الدُّعَاءَ لَهُ بِالتَّوْسِعَةِ فِى الرِّزْقِ فَلا يَكْفُرُ لِأَنَّ مَعْنَى أَكْرَمَهُ اللَّهُ فِى اللُّغَةِ وَسَّعَ عَلَيْهِ الرِّزْقَ.