52-باب ما جاء في سِنِّ رسولِ الله ﷺ
الحديث 378
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَا بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَكَثَ النَّبِيُّ ﷺ بِمَكَّةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ سَنَةً يعني يُوحَى إِلَيْهِ[1]، وَ بِالْمَدِينَةِ عَشْرًا، وَتُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ.
الحديث 379
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَة عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ جَرِيرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَخْطُبُ، قَالَ: مَاتَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَهُوَ ابْنُ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ سَنَة وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَأَنَا ابْنُ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ سنة[2].
الحديث 380
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ مَاتَ وَهُوَ ابْنُ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ [3].
الحديث 381
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، وَيَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، قَالَ: حدثني عَمَّارٌ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: تُوُفِّيَ النبيُّ ﷺ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَسِتِّينَ[4].
الحديث 382
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، قَالا: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ دَغْفَلِ بْنِ حَنْظَلَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قُبِضَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَسِتِّينَ[5]. قَالَ أَبُو عِيسَى: دَغْفَلُ لا نَعْرِفُ لَهُ سَمَاعًا مِنَ النَّبِيِّ ﷺ، وَكَانَ فِي زَمَانِ النَّبِيِّ ﷺ رجلاً[6].
الحديث 383
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْنٌ، قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ، وَلا بِالْقَصِيرِ، وَلا بِالأَبْيَضِ الأَمْهَقِ، وَلا بِالآدَمِ، وَلا بِالْجَعْدِ الْقَطَط ِ[7]، وَلا بِالسَّبْطِ، بَعَثَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، فَأَقَامَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ[8]، وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ، وَتَوَفَّاهُ اللَّهُ عَلَى رَأْسِ سِتِّينَ سَنَةً[9]، وَلَيْسَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعَرَةً بَيْضَاءَ.
الحديث 384
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، نَحْوَهُ.
[1] معناه أي بعد البعثة ثلاث عشرة سنة والا هو وُلِدَ فيها وُلِدَ في مكة
[2] قال وانا الان في سن ثَلاثٍ وَسِتِّينَ. معاوية لما ذكر هذا قال وانا الأن في سن ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ كذلك في سن ثَلاثٍ وَسِتِّينَ، لكن معاوية ما ماتَ في ذاك السن عاشَ بعد ذلك زمانا
[3] واما عثمانُ فكان اسنَّ من ذلك عثمان قتل رضي الله عنه وهو ابن اثنتينِ وثمانينَ سنة. وعليٌّ رضي الله عنه يوجد اقوال اصحها ابن ثلاثٍ وستين، بعضهم قال ابن خمسٍ وستين، أصحُها ابن ثلاث وستين
[4] لِما قال خمسٍ وستين، كيف هذا لماذا قال خمسٍ وستين؟ والمعروف انه عليه الصلاة والسلام توفي وهو ابن ثلاثٍ وستين. السنةُ التي ولد فيها احتسبها والسنةُ التي توفي فيها احتسبها فصارت خمساً وستين. فليس قولين ليس هذين قولين لكن طريقة الحساب اختلفت.
[5] وهذا تقدم بيانه
[6] دَغْفَلُ هذا دَغْفَلُ النَّسابة هذا عالم بالأنساب كان مشهورا لكن لم يثبت انه لقي النبي عليه الصلاة والسلام، فحديثه إذا مرسلٌ هذا الحديث إذا مرسل، لما قال خمسٍ وستين مرسل ما لقي رسولَ الله ﷺ
[7] يصح الْقَطَط والقَطِط
[8] بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ قلنا هذا بإسقاط الكسر. العرب يسقطونها
[9] والستين كذلك بإسقاط الكسر