النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَتُقَبِّلُونَ صِبْيَانَكُمْ؟ فَمَا نُقَبِّلُهُمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَ أَمْلِكُ لَكَ أَنْ([2]) نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ؟»([3]).
([1]) كذا في (أ، ح، ط): محمد بن يوسف. اهـ وهو الصواب الموافق لما في صحيح المصنف وكتب الرجال، وفي (ج، د، ز، ي، ك، ل): عمر بن يوسف. اهـ وفي (ب، و): عمرو بن يوسف. اهـ.
([2]) يجوز كسر همزة (إن) كما سيأتي في الحديث رقم (98). اهـ قال في عمدة القاري: وَقوله: (أَن نزع) بفَتْح الْهمزَة مفعول: أملك، أَي: لَا أملك النزع، وَحَاصِل الْمَعْنى: لَا أقدر أن أجعَل الرَّحْمَة فِي قلْبك بعد أَن نَزعهَا الله مِنْهُ، وَقيل: كلمة (إنْ) مَكْسُورَة على أَنَّهَا شَرط وَجَزاء مَحْذُوف. اهـ.
([3]) أخرجه المصنف في صحيحه بسنده ولفظه وأخرجه مسلم من طريق ابن نمير وأبي أسامة كلاهما عن هشام به نحوه.
([4]) قال في عمدة القاري: بفتح الهمزة وسكون القاف وبالراء وبالعين المهملة: ابن حابس، بالحاء المهملة وكسر الباء الموحدة وبالسين المهملة. اهـ.
([6]) كذا في (أ). وأما في بقية النسخ وشرح الحجوجي: فنظر إليه رسول الله رسول الله صلى عليه وسلم. اهـ.
([7]) قال الحافظ ابن حجر في الفتح: قوله مَن لا يَرحم لا يُرحم، هو بالرفع فيهما على الخير وقال عياض هو للأكثر وقال أبو البقاء: مَن موصولة ويجوز أن تكون شرطية فيقرأ بالجزم فيهما. اهـ وقال في عمدة القاري: وقيل: يجوز الرفع في الجزءين والجزم فيهما، والرفع في الأول والجزم في الثاني وبالعكس، فيحصل أربعة أوجه. اهـ.
([8]) أخرجه المصنف في صحيحه بسنده ولفظه، وأخرجه مسلم من طريق ابن عيينة عن الزهري به نحوه.