الإثنين ديسمبر 23, 2024

(49) مَا مَعْنَى قَوْلِ الْمُؤَلِّفِ »وَالْبَقَاءُ«.

أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى مَوْصُوفٌ بِالْبَقَاءِ وَهُوَ اسْتِمْرَارُ الْوُجُودِ بِلا طُرُوءِ فَنَاءٍ. وَبَقَاؤُهُ تَعَالَى وَاجِبٌ عَقْلًا لا يَجُوزُ فِى الْعَقْلِ خِلافُهُ فَلا بَاقِىَ بِهَذَا الْمَعْنَى إِلَّا هُوَ. وَيَلْزَمُ مِنْ بَقَائِهِ بَقَاءُ صِفَاتِهِ مِنْ قُدْرَةٍ وَعِلْمٍ وَسَمْعٍ وَبَصَرٍ وَمَشِيئَةٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ.