الأحد ديسمبر 7, 2025
صَبَاحِ([2]) عَبْدِ الْقَيْسِ يُقَالُ لَهَا: أُمُّ أَبَانَ بِنْتُ الْوَازِعِ([3])، عَنْ جَدِّهَا، أَنَّ جَدَّهَا الْزَّارِعَ([4]) بْنَ عَامِرٍ قَالَ: قَدِمْنَا فَقِيلَ([5]): ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلمَ، فَأَخَذْنَا بِيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ نُقَبِّلُهَمَا([6])([7]).
([1]) بفتح الهمزة وسكون العين وبالنون والقاف.
([2]) بضم الصاد المهملة كما في (أ، ب، هـ، ز)، وأما في (د) بالفتح. اهـ قال في تاج العروس: (وَبَنُو صُبَاح) بالضّمّ: بُطونٌ. مِنْهَا (بَطْنٌ) فِي عبد القَيْس، وَهُوَ صُبَاحُ بن لُكَيْزِ بن أَفْصَى ابن عبد القَيْس. اهـ.
([3]) كذا في (ب، ج، د، و، ز، ي، ك)، قلت: وهي أم أبان بنت الوازع بن الزارع، كما في تهذيب الكمال. اهـ وأما في (ح، ط): الزارع. اهـ وقيد ناسخ (أ، هـ) على الهامش: كان في الأصل الوازع فغُير إلى الزارع. اهـ مع علامة التصحيح في (أ)، وزاد في (هـ) والخطأ من عنده. اهـ قلت: وكلاهما صحيح فإذا قيل بنت الزارع تكون النسبة لجدها وله نظائر كثيرة. اهـ.
([4]) كذا في (أ، ح، ط)، وهو الصواب كما في التاريخ الكبير للمصنف وتهذيب الكمال للمزي فقد ساقه بسنه ومتنه. اهـ وأما في بقية النسخ: الوازع. اهـ وفي (ز): ابنة الوازع عن جدها الوازع أن جدها ابن عامر قال. اهـ وقيد ناسخ (و) على الهامش: قوله عن جدها الزارع، ضبطه في التقريب والإصابة بالزاي بعدها ألف، بعد الألف راء مكسورة على وزن اسم فاعل زرع قال زارع بن عامر العبدي صحابي عداده في أعراب البصرة. اهـ قال المزي في تهذيبه: روى له البخاري في الأدب وفي أفعال العباد وأبو داود هذا الحديث الواحد. اهـ.
([5]) زاد في (ط): لنا. اهـ مع علامة التصحيح عليها. اهـ.
([6]) كذا في (أ)، كما في تهذيب الكمال عازيًا للمصنف. اهـ وأما في البقية: نُقَبّلُها. اهـ قال الحجوجي: (نقبلها) تبركًا وتعظيمًا. اهـ وسقط الباب كله من (ل). اهـ.
([7]) أخرجه المصنف في تاريخه بسنده ومتنه، وأخرجه أبو داود والبزار كما في الكشف وابن المقرئ في جزء تقبيل اليد والطبراني في الكبير والبغوي في معجم الصحابة والبيهقي في الكبرى وفي الشعب من طرق عن مطر به مختصرًا ومطولًا، قال الهيثمي في المجمع: عند أبي داود طرف منه، رواه البزار وفيه أم أبان بنت الوازع، روى لها أبو داود وسكت على حديثها فهو حسن، وبقية رجاله ثقات، والحديث جوّده الحافظ في الفتح.
([8]) مولى العباس بن عبد المطلب، قال المزي في تهذيبه: روى له البخاري في كتاب الأدب حديثًا واحدًا موقوفًا. اهـ.
([9]) كذا في (أ، د، هـ، ح، ط)، وهذا ما عزاه المزي في تهذيبه، والحافظ في الفتح، للمصنف هنا، وما رواه ابن المقرئ في الرخصة في تقبيل اليد. اهـ وأما في البقية: ورجليه. اهـ قال الحجوجي: (ورجليه) تعظيمًا له. اهـ.
([10]) أخرجه يعقوب في المعرفة والبلاذري في أنساب الأشراف وابن المقرئ في جزء تقبيل اليد وابن عساكر في تاريخ دمشق من طرق عن شعبة به، قال الذهبي في السير: إسناده حسن وصهيب لا أعرفه، والحديث ذكره الحافظ في الفتح وسكت عليه.
