الأحد يناير 26, 2025

خاتمة البحث

يتبين لنا في هذا البحث المقتضب أن الشرذمة الوهابية كانت ولا تزال الدمى المتحركة المتشابكة خيوطها بأيدي قوى الحقد على الإسلام والمسلمين.

ويتبين أن زعماء هذه الجماعات الفاسدة لم يسبق لهم أن جثوا بين أيدي العلماء للتعلم ولا شموا رائحة العلم والإسلام والتقوى، وإنما سكروا برائحة المال وانتشوا بحب الرياسة، فجعلهم ذلك يزحفون على بطونهم نحو القوى الحاقدة لوضع أيديهم المتلوثة بدم الأبرياء من المسلمين بأيدي أعداء الدين، تلك الأيادي السوداء التي ما فتئت تسعى لزعزعة مجتمعات المسلمين ليتمكن اليهود من النفوذ إليها والسيطرة عليها من الداخل والخارج لإنشاء ما يسمونه بدولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، غير مبالين بما يجر ذلك على أوطاننا وبلادنا من ويلات وخراب ودمار وفساد وضلال. وهذه الجماعة الشرذمة كانت ولا زالت عنصرا بارزا في ن.تحقيق هذا الحلم اليهودي بالسيطرة على بلادنا وثرواتنا.

وقد أسفر الصبح لذي عينين، وظهر الحق لكل منصف، وبان ظلامهم ولكن أدلة الحق تمزقه فاتضح وظهر للناس من اليهودي الذي يعمل على نشر عقائد اليهود، أنتم أيها الوهابية ومن ذكرناهم في هذا البحث أم أهل السنة والجماعة؟ والجواب بلا شك أنتم يا وهابية.