الجمعة أكتوبر 18, 2024

(43) مَا حُكْمُ مَنْ عَلَّقَ شِعَارَ الْكُفْرِ عَلَى نَفْسِهِ.

      مَنْ عَلَّقَ شِعَارَ الْكُفْرِ عَلَى نَفْسِهِ وَهُوَ مَا اتَّخَذَهُ الْكُفَّارُ عَلامَةً دِينِيَّةً خَاصَّةً بِهِمْ كَالصَّلِيبِ فَإِنْ كَانَ بِنِيَّةِ التَّبَرُّكِ أَىْ عَلَّقَهُ لِاعْتِقَادِ وُجُودِ الْبَرَكَةِ فِيهِ أَوْ بِنِيَّةِ التَّعْظِيمِ أَىْ عَلَّقَهُ تَعْظِيمًا لَهُ أَوْ بِنِيَّةِ الِاسْتِحْلالِ أَىْ جَوَّزَ تَعْلِيقَهُ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ كَانَ كَافِرًا مُرْتَدًّا أَمَّا إِنْ عَلَّقَهُ لا بِنِيَّةِ إِحْدَى هَذِهِ الْمَذْكُورَاتِ فَلا يَكْفُرُ لَكِنَّهُ أَثِمَ إِثْمًا كَبِيرًا.