الْمَعَافِرِيِّ([4])، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ كَانَ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ، فصَبَرَ([5]) عَلَيْهِنَّ، وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ([6])، كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ»([7]).
يُؤْوِيهِنَّ، وَيَكْفِيهِنَّ، وَيَرْحَمُهُنَّ([12])، فَقَدْ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ الْبَتَّةَ»([13])، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَعْضِ الْقَوْمِ: وَثِنْتَيْنِ، يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَثِنْتَيْنِ»([14]).
([1]) قال في إرشاد الساري: بفتح الحاء وسكون الراء وفتح الميم. اهـ.
([2]) قال في الأنساب: بضم التاء المعجمة بنقطتين من فوق وكسر الجيم وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحت في ءاخرها باء منقوطة بواحدة. اهـ.
([3]) قال في التقريب: بضم المهملة وتشديد المعجمة المصري ثقة. اهـ وكذا قيد ناسخ (د) على الهامش. اهـ قلت: هو حَيّ بن يُوْمِن المصري، وأما في القاموس وشرحه بتخفيف الشين. اهـ.
([4]) قال في اللباب: بِفَتْح الْمِيم وَالْعين وَبعد الْألف فَاء مَكْسُورَة وَرَاء. اهـ.
([5]) كذا في (أ، د، ح، ط)، وهذا الموافق لرواية أحمد وابن ماجه والمروزي والطبراني والبيهقي، وأما في (ب، ج، و، ز، ي، ك، ل): وَصَبَرَ. اهـ وكذا في شرح الحجوجي. اهـ.
([6]) قال السندي في حاشيته على سنن ابن ماجه: قوله (مِنْ جِدَتِهِ) بِكَسْرِ الْجِيمِ، أَيْ: غِنَاهُ. اهـ.
([7]) أخرجه أحمد كالمصنف هنا عن عبد الله بن يزيد المقرئ به نحوه والمروزي وابن ماجه من طريق ابن المبارك عن حرملة بن عمران به نحوه قال البوصيري في مصباح الزجاجة: هذا إسناد صحيح. اهـ.
([8]) قال في إرشاد الساري: بكسر الفاء وسكون الطاء المهملة بعدها راء. اهـ.
([9]) قال ابن الأثير في جامع الأصول: بضم الشين المعجمة، وفتح الراء، وسكون الحاء المهملة، وكسر الباء الموحدة. اهـ.
([10]) وفي شرح الحجوجي: إلا أدخله الله الجنة. اهـ.
([11]) أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق من طريق نصر بن داود عن الفضل بن دكين به نحوه وأخرجه أحمد من طريق عكرمة عن شرحبيل به نحوه وأخرجه ابن ماجه والمروزذي في البر والصلة من طرق عن فطربه نحوه، والحديث صححه الحاكم ولم يوافقه الذهبي، قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه أحمد، وفيه شرحبيل بن سعد وثقه ابن حبان وضعفه جمهور الأئمة، وبقية رجاله ثقات. اهـ.
([12]) وفي الفتح عازيًا للمصنف في الأدب المفرد: يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن. اهـ وأما في نجاح القاري شرح صحيح البخاري عازيًا للمصنف هنا: يؤدبهن ويرحمهن ويكفلهن. اهـ.
([13]) قال الزبيدي في تاج العروس: نقل شيخنا عن الدماميني في شرح التسهيل: زعم في اللباب أنه سمع في ألبتة قطع الهمزة، وقال شارحه في العباب: إنه المسموع. قال البدر: ولا أعرف ذلك من جهة غيرهما؛ وبالغ في رده وتعقبه، وتصدى لذلك أيضًا عبد الملك العصامي في حاشيته على شرح القطر للمصنف. اهـ وسقطت كلمة (ألبتة) من شرح الحجوجي. اهـ.
([14]) أخرجه أحمد والطبراني في الأوسط والبيهقي في الشعب من طرق عن علي بن زيد به نحوه، قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط بنحوه، من طرق، وإسناد أحمد جيد. اهـ.