الخميس نوفمبر 21, 2024

4 دين الإسلام العظيم

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾ [سُورَةَ ءَالِ عِمْرَان/85].

وَقَالَ تَعَالَى أَيْضًا ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ﴾ [سُورَةَ ءَالِ عِمْرَان/19].

فَالدِّينُ الْحَقُّ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ الإِسْلامُ وَاتِّبَاعُهُ فِيهِ السَّعَادَةُ فِى الآخِرَةِ وَقَدْ أَرْسَلَ اللَّهُ الأَنْبِيَاءَ وَهُمْ رِجَالٌ صَادِقُونَ خَصَّهُمْ بِالنُّبُوةِ لِتَعْلِيمِ النَّاسِ عَقِيدَةَ الإِسْلامِ وَمَا فِيهِ مَصَالِحُ دِينِهِمْ وَدُنْيَاهُمْ.

وَكُلُّ الأَنْبِيَاءِ مُسْلِمُونَ يُؤْمِنُونَ بِأَنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ لا شَرِيكَ لَهُ أَوَّلُهُمْ ءَادَمُ وَءَاخِرُهُمْ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى سَائِرِ إِخْوَانِهِ النَّبِيِّينَ وَسَلَّمَ أَمَّا شَرَائِعُهُمْ فَكَانَتْ تَخْتَلِفُ بَعْضُهَا عَنْ بَعْضٍ فَفِى شَرِيعَةِ عِيسَى وَمُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلامُ كَانَ الْمُسْلِمُونَ يُصَلُّونَ صَلاتَيْنِ فِى الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ أَمَّا فِى شَرِيعَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَالْمُسْلِمُونَ يُصَلُّونَ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِى الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ.