الجمعة يوليو 18, 2025

4- بَابُ بِرِّ وَالِدَيْهِ وَإِنْ ظَلَمَا([1])

  • حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، ثَنَا حَمَّادٌ هُوَ ابْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ([2]) الْقَيْسِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ لَهُ وَالِدَانِ مُسْلِمَانِ، يُصْبِحُ([3]) إِلَيْهِمَا مُحْتَسِبًا([4])، إِلَّا فَتْحَ لَهُ اللَّهُ لَهُ([5]) بَابَيْنِ – يَعْنِي: مِنَ الْجَنَّةِ – وَإِنْ كَانَ وَاحِدًا فَوَاحِدًا([6])، وَإِنْ أَغْضَبَ أَحَدَهُمَا لَمْ يَرْضَ اللَّهُ عَنْهُ حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ، قِيلَ: وَإِنْ ظَلَمَاهُ؟ قَالَ: «وَإِنْ ظَلَمَاهُ([7])([8]).

([1]) وفي (ي، ل): «ظلماه». اهـ وفي (د): يبر والديه وإن ظلماه. اهـ وأما في شرح الحجوجي: وإن ظلما. اهـ.

([2]) كذا في النسخ الخطية التي وقفت عليها، وفي تهذيب الكمال والتقريب، وقال المزي في تهذيبه: روى له البخاري في الأدب حديثاً واحداً في الإحسان إلى الوالدين. اهـ وقال الحجوجي في شرحه: سعيد القيسي بالقاف، لم يخرج له إلا البخاري هنا، مقبول من الرابعة. اهـ ولكن في بعض كتب التراجم: سعد بْن مَسْعُود القَيْسي يروي عَن ابن عَبَّاس رَوَى عَنْهُ سُلَيْمَان التَّيْمِيّ وَصَالح بْن غَزوَان. اهـ كما في كتاب الثقات لابن حبان، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم، وغيرهما، وكذلك في التاريخ الكبير للبخاري، ومصنف ابن أبي شيبة، وفي بعض نسخ شعب الإيمان للبيهقي، والمطالب العالية لابن حجر من رواية مسدد، وغيرهم. قال الشيخ المحدث حبيب الرحمٰن الأعظمي في تعليقه على مصنف عبد الرزاق: كذا وقع في النسخ التي بين أيدينا «سعيد القيسي» وكذا في تهذيب ابن حجر، والصواب عندي «سعد القيسي» (مكبرًا) وهو سعد بن مسعود القيسي، ذكره البخاري وقال سمع ابن عباس، روى عنه صالح بن غزوان. اهـ.

([3]) جاء في هامش (ج، ز): أي يكون عندهما في وقت الصبح للإيناس. اهـ.

([4]) وأما في (ج، و، ي، ل): مُحْتَسِبًا. اهـ وكذا في شرح الحجوجي. اهـ والثبت من (أ9 وبقية النسخ، وفي رواية المروزي وابن أبي شيبة ومسدد والبيهقي: وهو محسن. اهـ.

([5]) زيادة «له» من (أ، ب، د، ح، ط). وأما في شرح الحجوجي: إليه. اهـ.

([6]) وفي (ج، ون ز، ل): فَوَاجِدٌ. اهـ وكذا في شرح الحجوجي. اهـ.

([7]) وأما في (أ): قِيلَ: وَإِنْ ظَلَمَا؟ قَالَ: وَإِنْ ظَلَمَا. اهـ وهي موافقة لعنوان الباب، والمثبت من سائر النسخ الخطية، وهو الموافق لرواية ابن الجوزي في البر والصلة من طريق المصنف، ولما في شرح الحجوجي. اهـ وكما في رواية ابن وهب ومعمر وهناد وقوام السنة والبيهقي: قِيلَ: وَإِنْ ظَلَمَاهُ؟ قَالَ: وَإِنْ ظَلَمَاهُ. اهـ.

([8]) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف، والمروزي في البر والصلة، والبيهقي في الشعب، كلهم من طريق سليمان التيمي عن سعد بن مسعود عن ابن عباس موقوفاً نحوه، وأخرجه عن ابن عباس مرفوعاً هناد بن السري في الزهد ومعمر في جامعة والبيهقي في الشعب وقوام السنة في ترغيبه.