الخميس مارس 13, 2025

ومن مخازيهم تكفيرهم لأهل السنة والجماعة في دبي وأبي ظبي ونعتهم لهم بالجهمية وأنهم معطلة لأنهم لا يقولون مقالة الوهابية بل ينـزهون الله عن المكان والجهات وعن النـزول بالذات ويزورون القبور للاتعاظ وقراءة القرءان لينتفعوا وينفعوا أمواتهم المسلمين بإذن الله ويتبركوا بزيارة الصالحين.

حيث طبعوا كتابا حشوه افتراء على أهل السنة وضمنوه تكفير أهل أبي ظبي ودبي وقالوا عنهم بأنهم ظلمة فسقة وأنهم كلاب جهنم. راجع كتابهم المسمى ( إجماع أهل السنة النبوية على تكفير المعطلة الجهمية ) جمع وتخرج عبد العزيز بن عبد الله الزير ءال محمد – طبع دار العاصمة – الرياض 1415 هـ. – الطبعة الأولى ص / 51-101-102-124-125.

وانظر تكفيرهم لأهل السنة والجماعة في مقدمة كتابهم المسمى ( كتاب التوحيد لابن خزيمة ) الجزء الأول – مكتبة الرشد – الرياض. وهذه المقدمة للكتاب بقلم صالح بن فوزان الفوزان حيث يقول عن الأشاعرة والماتريدية:[ إنهم تلاميذ الجهمية والمعتزلة وأفراخ المعطلة.]

وفي كتابهم المسمى ( الفتح المجيد شرح كتاب التوحيد ) وهو شرح لكتاب محمد بن عبد الوهاب والشارح هو حفيده وعلى عقيدته واسمه عبد الرحمن ابن حسن ءال الشيخ – راجعه وصححه على زعمهم عبد العزيز بن باز كبيرهم اليوم وأعمى البصر والبصيرة – طبعة دار الندوة الجديدة – بيروت لبنان – ص/353 حيث يقول جاء فيه:[ إن كثيرا من هل السنة والجماعة كفروا الأشاعرة.] والعياذ بالله من هذا الكذب المفترى وهل مجموع أهل السنة والجماعة إلا الأشاعرة والماتريدية؟!!

وفي مجلة فرخهم في لبنان حسن قاطرجي المتخرج من مدرسة الوهابية المسماة ( منبر الداعيات – العدد /27 / ربيع الأول 1418 – تموز 1997 ص/5 ) حيث اتبعوا في تكفير أهل السنة والجماعة أسيادهم الوهابية والقطبية بقولهم:[ واثنان وعشرون دولة عربية بكل ما تملك من جنود وعتاد لا تشكل خطرا على أمن الدولة العبرية، أدركنا بكل بساطة أن هذه الدول لا إيمان عندها؟!]

أين أهل الإيمان إذاً يا وهابية إن كان أهل البلاد العربية ليسوا بمؤمنين عندكم؟!!

ومما يزيدك أيضا بيانا على أنهم يعاملون الأشاعرة والماتريدية على أنهم كفار حلال المال والدم والعِرض ما رواه وذكره عنهم تفصيلا ومؤرخا مفتي مكة المكرمة السيد أحمد بن زيني دحلان في كتابه أمراء البلد الحرام ص/297 تحت عنوان:[ ذكر قصة أهل الطائف وما وقع لهم من الوهابية.]

حيث يذكر ما فعله الوهابية لما هجموا على أهل الطائف وقتلوا الناس قتلا عاما واستوعبوا الكبير والصغير وذبحوا على صدر الأم الطفل الرضيع وقتلوا من وجدوه متواريا في البيوت وخرجوا إلى الحوانيت والمساجد فقتلوا من فيها ولو كان راكعا أو ساجدا. وأنهم نهبوا أموالهم حتى صارت الأموال في مخيمهم كأمثال الجبال حتى الكتب الدينية والمصاحف ونسخ البخاري ومسلم وكتب الفقه وبقيت العلوم لم تسلم من حقدهم فنشروها في الطرقات والأزقة ومكثوا أياما يطؤونها بأرجلهم وخربوا البيوت فلم تسلم منهم حتى بيوت الخلاء. ثم اقتسموا تلك الأموال كما تقسم غنائم الكفار. إنتهى.