الثلاثاء يوليو 8, 2025

33- بَابُ عُقُوبَةِ قَاطِعِ الرَّحِمِ فِي الدُّنْيَا([1])

  • حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ: قَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ ذَنْبٍ أَحْرَى([2]) أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا، مَعَ مَا يَدَّخِرُ([3]) لَهُ فِي الْآخِرَةِ، مِنْ قَطِيعَةِ الرَّحِمِ وَالْبَغْيِ»([4]).

([1]) سقط عنوان الباب من شرح الحجوجي. اهـ.

([2]) وهذا يوافق ما عزاه في فيض القدير للمصنف هناك أَحْرَى. اهـ.

([3]) قال في المرقاة: (يدخر) بتشديد الدال المهملة وكسر الخاء المعجمة. اهـ قلت: ولكن ضبطت بالبناء للمفعول في مخطوط البر والصلة لابن الجوزي من طريق المصنف به: يُدَّخَرُ. اهـ وأما في (د): يدخره. اهـ وفي شرح الحجوجي ممزوجًا بالمتن: (يذخر) أي يؤخر. اهـ.

([4]) رواه ابن حبان وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وقد سبق برقم (29).