الأحد ديسمبر 7, 2025

 

31- باب لا تنزل الرحمة على قوم فيهم قاطع رحم

  • حدثنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا سليمان أبو إدام([1])، قال: سمعت عبد الله بن أبي أوفى يقول: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم»([2]).

([1]) قال في التقريب: أبو إدام بكسر أوله المحاربي الكوفي سليمان بن زيد. اهـ وقيد ناسخ (د) على الهامش: إدام: بكسر أوله وفتح الدال، ابن زيد المحاربي الكوفي، تقريب. اهـ قال المزي في تهذيبه: روى له البخاري في الأدب حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه. اهـ قلت: هذا الحديث من ثلاثيات الكتاب. اهـ ولكن هذا سليمان ضعفه المنذري كما في فيض القدير، والحافظ ابن حجر في التقريب والحافظ البوصيري في الإتحاف وغيرهم. اهـ وقال الهيثمي: رواه الطبراني أبو إدام المحاربي وهو كذاب. اهـ وكذا في الكامل لابن عدي. اهـ.

([2]) أخرجه المصنف في التاريخ الكبير ويعقوب الفسوي في المعرفة والتاريخ عن عبيد الله بن موسى بن نحوه وأخرجه وكيع وابن عدي في الكامل من طريق القاسم بن مالك كلاهما عن سليمان به نحوه. قال الحافظ في الفتح: وللمصنف في الأدب المفرد من حديث ابن أبي أوفى رفعه: إن الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع الرحم، وذكر الطيبي أنه يحتمل أن يراد بالقوم الذين يساعونه على قطيعة الرحم ولا ينكرون عليه، ويحتمل أن يراد بالرحمة المطر وأنه يحبس عن الناس عموما بشؤم التقاطع. اهـ.