(306) مَاذَا يُسْتَحَبُّ عِنْدَ الدُّعَاءِ.
يُسْتَحَبُّ لِلدَّاعِى أَنْ يَبْدَأَ دُعَاءَهُ بِحَمْدِ اللَّهِ وَالصَّلاةِ وَالسَّلامِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَأَنْ يَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ وَأَنْ يَرْفَعَ يَدَيْهِ فِى الدُّعَاءِ إِلَى السَّمَاءِ وَأَنْ يَدْعُوَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ الَّذِى إِذَا دُعِىَ بِهِ أَجَابَ فَقَدْ رَوَى الطَّبَرَانِىُّ فِى كِتَابِ الدُّعَاءِ عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ جَالِسًا فِى الْحَلْقَةِ وَرَجُلٌ يُصَلِّى فَلَمَّا رَكَعَ وَسَجَدَ وَتَشَهَّدَ دَعَا فَقَالَ فِى دُعَائِهِ اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الَّذِى إِذَا دُعِىَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى. وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَخْتِمَ دُعَاءَهُ بِحَمْدِ اللَّهِ وَالصَّلاةِ وَالسَّلامِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ. وَمِنْ أَسْبَابِ اسْتِجَابَةِ الدُّعَاءِ أَنْ يَكُونَ مَطْعَمُهُ وَمَشْرَبُهُ وَمَلْبَسُهُ حَلالًا.