ما حكم قطيعة الرحم.
قطيعة الرحم من الكبائر لقوله ﷺ لا يدخل الجنة قاطع، يعنى قاطع رحم أى لا يدخلها مع الأولين بل يدخلها بعد سبق عذاب إن لم يعف الله عنه. والأرحام هم كالأم والأب والإخوة والأخوات والأقارب كالجدات والأجداد وكالخالات والعمات وأولادهن والأخوال والأعمام وأولادهم. وقطيعة الرحم تكون بأن يؤذيهم أو لا يزورهم فتستوحش قلوبهم منه أو هم فقراء محتاجون وهو معه مال زائد عن حاجته ويستطيع مساعدتهم ومع ذلك يتركهم. وصلة الرجل رحمه التى لا تصله أفضل من صلته رحمه التى تصله لأن ذلك من حسن الخلق الذى حض الشرع عليه حضا بالغا قال رسول الله ﷺ ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل من وصل رحمه إذا قطعت، رواه الترمذى.