(3) تَكَلَّمْ عَنِ النَّدَمِ عَلَى الْمَعَاصِى.
تَجِبُ التَّوْبَةُ فَوْرًا مِنْ جَمِيعِ الْمَعَاصِى صَغِيرِهَا وَكَبِيرِهَا وَرُكْنُهَا الأَكْبَرُ هُوَ النَّدَمُ وَهُوَ اسْتِشْعَارُ الْحُزْنِ بِالْقَلْبِ عَلَى وُقُوعِهِ فِى الذَّنْبِ أَمَّا لَوْ كَانَ نَدَمُهُ لِأَجْلِ الْفَضِيحَةِ بَيْنَ النَّاسِ أَوْ خَسَارَةِ مَالِهِ فِى الْقِمَارِ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ تَوْبَةً.