الأربعاء يناير 15, 2025

(284) مَا هِىَ شُرُوطُ قَبُولِ الصَّلاةِ.

        هِىَ شُرُوطٌ لِنَيْلِ الثَّوَابِ وَهِىَ أَنْ يَقْصِدَ بِصَلاتِهِ وَجْهَ اللَّهِ وَحْدَهُ كَأَنْ يُصَلِّىَ تَقَرُّبًا إِلَى اللَّهِ لا لِيَمْدَحَهُ النَّاسُ وَأَنْ يَكُونَ مَأْكَلُهُ الَّذِى فِى بَطْنِهِ أَثْنَاءَ صَلاتِهِ وَمَلْبُوسُهُ الَّذِى يَلْبَسُهُ أَثْنَاءَ صَلاتِهِ وَالْمَكَانُ الَّذِى يُصَلِّى فِيهِ حَلالًا وَأَنْ يَخْشَعَ لِلَّهِ قَلْبُهُ فِيهَا وَلَوْ لَحْظَةً. أَمَّا مَنْ لَمْ يَخْشَعْ فِى صَلاتِهِ أَوْ كَانَ مَأْكَلُهُ أَوْ مَلْبُوسُهُ أَوْ مَكَانُ صَلاتِهِ حَرَامًا فَلا ثَوَابَ لَهُ فِى صَلاتِهِ مَعَ كَوْنِهَا صَحِيحَةً لِأَنَّهُ أَتَى بِأَرْكَانِهَا وَشُرُوطِهَا وَاجْتَنَبَ مُبْطِلاتِهَا.