الأحد ديسمبر 22, 2024

(28) مَا حُكْمُ بَيْعِ الْمَعِيبِ.

        يَحْرُمُ بَيْعُ الْمَعِيبِ بِلا إِظْهَارٍ لِعَيْبِهِ فَقَدْ رَوَى مُسْلِمٌ أَنَّ الرَّسُولَ ﷺ مَرَّ بِرَجُلٍ يَبِيعُ الطَّعَامَ (أَىِ الْقَمْحَ) فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهِ فَمَسَّتْ يَدُهُ بَلَلًا فَقَالَ يَا صَاحِبَ الطَّعَامِ مَا هَذَا فَقَالَ أَصَابَتْهُ السَّمَاءُ (أَىِ الْمَطَرُ) فَقَالَ هَلَّا جَعَلْتَهُ ظَاهِرًا حَتَّى يَرَاهُ النَّاسُ مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا، أَىْ لَيْسَ عَلَى طَرِيقَتِنَا الْكَامِلَةِ وَلَيْسَ الْمُرَادُ نَفْىَ صِفَةِ الإِسْلامِ عَنْهُ.