الإثنين أكتوبر 7, 2024

(270) تَكَلَّمْ عَنِ الإِيمَانِ بِاللَّهِ وَبِمَا جَاءَ عَنِ اللَّهِ وَالإِيمَانِ بِرَسُولِ اللَّهِ وَبِمَا جَاءَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ.

   مِمَّا يَجِبُ عَلَى الْمُكَلَّفِينَ مِنْ أَعْمَالِ الْقُلُوبِ الإِيمَانُ بِاللَّهِ وَهُوَ أَصْلُ الْوَاجِبَاتِ أَىِ الِاعْتِقَادُ الْجَازِمُ بِوُجُودِهِ تَعَالَى عَلَى مَا يَلِيقُ بِهِ وَهُوَ إِثْبَاتُ وُجُودِهِ بِلا كَيْفِيَّةٍ وَلا كَمِيَّةٍ وَلا مَكَانٍ. وَيَقْرُنُ بِذَلِكَ الإِيمَانَ بِمَا جَاءَ بِهِ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الإِيمَانِ بِهِ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ وَالإِيمَانَ بِحَقِيَّةِ مَا جَاءَ بِهِ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى.