الثلاثاء أكتوبر 22, 2024

(253) اذْكُرْ بَعْضَ الْحَالاتِ الْمُسْتَثْنَاةِ مِنَ الْكُفْرِ اللَّفْظِىِّ.

        يُسْتَثْنَى مِنَ الْكُفْرِ اللَّفْظِىِّ حَالاتٌ لا يَكْفُرُ فِيهَا قَائِلُهُ حَالَةُ سَبْقِ اللِّسَانِ وَهُوَ أَنْ يَنْطِقَ بِشَىْءٍ مِنَ الْكُفْرِ بِلا إِرَادَةٍ وَحَالَةُ غَيْبُوبَةِ الْعَقْلِ أَىْ عَدَمِ صَحْوِهِ وَحَالَةُ الإِكْرَاهِ بِأَنْ يُكْرَهَ بِالْقَتْلِ وَحَالَةُ الْحِكَايَةِ لِكُفْرِ الْغَيْرِ عَلَى غَيْرِ وَجْهِ الرِّضَى وَالِاسْتِحْسَانِ وَحَالَةُ كَوْنِ الشَّخْصِ مُتَأَوِّلًا بِاجْتِهَادِهِ فِى فَهْمِ الشَّرْعِ أَىْ تَأَوَّلَ ءَايَةً أَوْ حَدِيثًا عَلَى خِلافِ الْمَعْنَى الْمُرَادِ وَكَانَ تَأَوُّلُهُ فِى غَيْرِ الْقَطْعِيَّاتِ.