([1]) قال في المغني: بفتح معجمتين. اهـ وقال المزي في تهذيبه: روى له البخاري في الأدب حديثًا واحدًا. اهـ.
([3]) بفتح الميم وسكون النون وفتح الفاء والعين المهملة تليها هاء.
([4]) قال السيوطي في مرقاة الصعود: اسمه بكر بن الحارث. اهـ.
([5]) أخرجه أبو داود والطبراني في الكبير وأبو نعيم في معرفة الصحابة والبيهقي في الكبرى وإبراهيم الحربي كما في البر والصلة لابن الجوزي كلهم من طريق الحارث بن مرة عن كليب به نحوه وأخرجه الدولابي في الكنى والأسماء من طريق العباس بن طالب عن ضمضم به نحوه.
([6]) قال النووي في شرح مسلم: ضبطناه بفتح الباء الثانية وكسرها وهما وجهان مشهوران ذكرهما جماعات من العلماء. اهـ قال في الفتح: قال الطيبي وغيره شبّه الرحم بالأرض التي إذا وقع عليهما الماء وسقاها حقّ سقيها أزهرت ورئيت فيها النضارة فأثمرت المحبة والصفاء وإذا تركت بغير سقي يبست وبطلت منفعتها فلا تثمر إلا البغضاء والجفاء. اهـ.
([7]) أخرجه مسلم من طريق أبي عوانة وجرير كلاهما عن عبد الملك بن عمير به نحوه، قال مسلم: وحديث جرير أتم وأشبع، وأخرجه المصنف في صحيحه ومسلم من طرق أخرى عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة والأعرج كلهم عن أبي هريرة به نحوه. قلت: وفي تغليق التعليق على صحيح البخاري بالسند إلى محمد بن عبد الواحد حدثني عنبسة بن عبد الواحد عن بيان سمعت قيسًا يقول سمعت عمرو بن العاص يقول: سمعت النبي يُنَادِي جَهْرًا غيْرَ سِرٍّ: إِنَّ بَنِي أَبِي لَيْسُو بِأَوْلِيَائِي إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللهُ وَالَّذِينَ ءامنُوا وَلَكِنْ لَهُمْ رَحِمٌ أَبُلُّهَا بِبَلالِهَا. اهـ ثم قال الحافظ: رواه البخاري في (البر والصلة) عن محمد بن عبد الواحد وهكذا رواه الفضل بن موفق عن عنبسة. اهـ أقول: هكذا في المخطوط: (البر والصلة)، يعني والله أعلم (جزء بر الوالدين)، وهو فيه، وأما في مطبوع التغليق (الأدب المفرد). اهـ.