فَوْقَ غُرْفَةٍ لَهُ، فَسَمِعَ الْأَذَانَ، فَنَزَلَ وَنَزَلْتُ، فَقَارَبَ فِي الْخُطَا فَقَالَ: كُنْتُ مَعَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فَمَشَى بِي هَذِهِ الْمِشْيَةَ، قَالَ([3]): أَتَدْرِي لِمَ فَعَلْتُ([4]) بِكَ؟ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَشَى بِي هَذِهِ الْمِشْيَةَ وَقَالَ: «أَتَدْرِي لِمَ مَشَيْتُ بِكَ؟» قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «لِيَكْثُرَ([5]) عَدَدُ خُطَانَا فِي طَلَبِ الصَّلَاةِ»([6]).
([1]) قال في التقريب: الضحاك بن نبراس بفتح النون والموحدة وءاخره مهملة، الأزدي الجهضمي أبو الحسن البصري. اهـ ولكن قال في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال: الضحاك بن نبراس بكسر النون وإسكان الموحدة ثم مهملتين بينهما ألف الأزدي الجهضمي أبو الحسن البصري. اهـ وكذا في (ط، و) ضبطه الناسخ بكسر النون وإسكان الموحدة. اهـ وقال الحجوجي: بكسر النون وإسكان الموحدة ثم مهملتين بينهما ألف. اهـ.
([2]) قال في معجم البلدان: موضع قرب المدينة فيه كان قصر أنس بن مالك رضي الله عنه، وهو على فرسخين من المدينة. اهـ.
([3]) وأما في (ب، د، ل): وَقَالَ: والمثبت من (أ) وبقية النسخ: قال. اهـ.
([4]) كذا في (أ، و، ح، ط، ك)، وأما في (د): مشيت. اهـ ووقع سقط في (ب، ج، ز، ل) من قوله: وقال أتدري… إلى قوله: أتدري لم مشيت. اهـ.
([5]) كذا في (أ): لتكثر، وهي الموافقة لرواية عبد بن حميد وابن أبي شيبة في مسنديهما، وأما في بقية النسخ: لِيَكْثُرَ. اهـ وفي شرح الحجوجي: ليكثر خطأنا. اهـ.
([6]) أخرجه ابن أبي شيبة وعبد بن حميد في مسنديهما والطبراني في الكبير من طرق عن الضحاك به نحوه، قال المنذري في ترغيبه: رواه الطبراني مرفوعًا وموقوفًا على زيد وهو الصحيح. اهـ أي الموقوف. اهـ.