السبت أكتوبر 19, 2024

(183) بَيِّنْ أَقْسَامَ الْمُتَشَابِهِ.

        الْمُتَشَابِهُ قِسْمَانِ أَحَدُهُمَا مَا لا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ كَوَجْبَةِ الْقِيَامَةِ أَىِ وَقْتِ وُقُوعِهَا وَخُرُوجِ الدَّجَّالِ عَلَى التَّحْدِيدِ وَالثَّانِى يَعْلَمُهُ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِى الْعِلْمِ كَمَعْنَى الِاسْتِوَاءِ الْمَذْكُورِ فِى قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿الرَّحْمٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ فَإِنَّ الرَّاسِخِينَ فِى الْعِلْمِ فَسَّرُوهُ بِالْقَهْرِ.