18 – أخبرني عن حبيبي ﷺ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: لا يؤمن أحدُكُم حَتَّی أكونَ أَحبَّ إليهِ مِنْ وَلَدِهِ ووالدِهِ والناسِ أَجْمَعينَ. وقال أيضًا: ثلاثٌ مَن كُنَّ فِيِهِ وَجَدَ بهنَّ حَلَاوَةَ الإيمانِ: أن يكونَ اللهُ ورَسولُهُ أَحبَّ إليهِ مما سِواهُمَا، وأنْ يُحبَّ المرءَ لا يحبُّه إلا لله، وأن يكرهَ أنْ يعودَ في الكفرِ كَمَا يَكرَهُ أنْ يُقْذفَ في النارِ. وليعلم يا أحبابنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أكملُ الخلق، والنفسُ تحبّ الكمال، ثم هو أعظمُ الخلقِ صلى الله عليه وسلّم فضلًا علينا وإحسانًا إلينا، والنفسُ تحبّ مَن أحسن إليها، ولا إحسانَ لبشريٍّ أعظمَ من أنه أخرجنا من الظلمات إلى النور، ولذا فهو أولى بنا من أنفسنا، بل وأحبُ إلينا منها. عبروا عن حبِكم واحترامِكم وتعظيمِكم وتوقيرِكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالإكثار من الصلاة عليه والتسليم. قال الله تعالى إن الله وملائكتَه يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما.