فَقُلْتُ: ادْعُ اللَّهَ لِي وَلِأُمِّي، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ، عَبْدُكَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَأُمُّهُ، أَحْبِبْهُمَا([4]) إِلَى النَّاسِ»([5]).
([1]) قال السمعاني في الأنساب: بضم السين وفتح الحاء المهملتين، وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي ءاخرها ميم، هذه النسبة إلى سحيم، وهو بطن من بني حنيفة. اهـ.
([2]) قال في التاج: أجفت الباب: رددته، نقله الجوهري، وهو مجاز. اهـ قال الحجوجي في الشرح: أغلقته. اهـ.
([3]) وفي (ح، ط): إني قد أسلمت. اهـ.
([4]) كذا في (أ، ح، ط): أحببهما. اهـ ولفظ رواية أحمد ومسلم: اللَّهُمَّ حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هَذَا وَأُمَّهُ إِلَى عبَادِكَ الْـمُؤْمِنِينَ. اهـ وأما في بقية النسخ: أَحِبَّهُمَا. اهـ قلت: هذا دعاء، فيجوز الوجهان: (أحبهما) بالإدغام وهي لغة تميم، و(أحببهما) بفك الإدغام وهي لغة الحجاز، والقرءان ورد بهما. اهـ.