الإثنين ديسمبر 8, 2025

 

162- باب الرجل يحب قوما ولما يلحق بهم

  • حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر قلت: يا رسول الله، الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يلحق([1]) بعملهم؟ قال: «أنت يا أبا ذر مع من أحببت»، قلت: إني أحب الله ورسوله، قال: «أنت مع من أحببت يا أبا ذر»([2]).
  • حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا هشام، حدثنا قتادة، عن أنس، أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله، متى الساعة؟ فقال: «ما([3]) أعددت لها؟» قال: ما أعددت من كبير([4])، إلا أني أحب الله ورسوله، فقال: «المرء مع من أحب». قال أنس: فما رأيت المسلمين فرحوا بعد الإسلام أشد مما فرحوا يومئذ([5]).

([1]) وفي (ح، ط): يعمل. وفي (ل): ولم يلحق بعملهم. اهـ.

([2]) أخرجه أحمد وأبو داود والدارمي والبزار وابن حبان والحارث في مسنده وأبو عوانة من طرق عن سليمان به نحوه، قال الحافظ في الفتح: ورجاله ثقات. اهـ وقال الحجوجي: والحديث مشهور أو متواتر. اهـ.

([3]) كذا في (أ): «ما». اهـ وهذا يوافق بعض طرق صحيح المصنف. اهـ وأما في بقية النسخ: وما. اهـ وهذا يوافق طرقا أخرى في صحيح المصنف. وكما في شرح الحجوجي. اهـ.

([4]) الحرف الأول في (أ) بلا نقط، فيحتمل بالمثلثة وبالموحدة. اهـ وكل جاء رواية. اهـ. والمثبت من بقية النسخ: كبير. اهـ.

([5]) أخرجه المصنف في صحيحه ومسلم من طرق عن قتادة به نحوه.