الجمعة سبتمبر 13, 2024

(155) كَيْفَ تَكُونُ قِرَاءَةُ الْفَاتِحَةِ صَحِيحَةً.

   الْفَاتِحَةُ يَجِبُ أَنْ تُقْرَأَ بِالْبَسْمَلَةِ وَالتَّشْدِيدَاتِ وَيَجِبُ مُوَالاتُهَا بِأَنْ لا يَفْصِلَ بَيْنَ كَلِمَاتِهَا بِأَكْثَرَ مِنْ سَكْتَةِ التَّنَفُّسِ وَتَرْتِيبِهَا بِأَنْ لا يُقَدِّمَ شَيْئًا مِنْهَا عَلَى مَا قَبْلَهُ وَلا بُدَّ فِيهَا أَيْضًا مِنْ إِخْرَاجِ الْحُرُوفِ مِنْ مَخَارِجِهَا وَعَدَمِ اللَّحْنِ الْمُخِلِّ بِالْمَعْنَى كَأَنْ يَقْرَأَ بَدَلَ ﴿نَعْبُدُ﴾ نَعْبَدُ فَإِنَّهُ إِنْ تَعَمَّدَهُ تَبْطُلُ صَلاَتُهُ وَإِنْ سَبَقَ لِسَانُهُ إِلَى ذَلِكَ فَلا بُدَّ مِنْ إِعَادَةِ الْقِرَاءَةِ عَلَى الصَّوَابِ وَإِلَّا فَلا تَصِحُّ صَلاتُهُ. وَأَمَّا اللَّحْنُ الَّذِى لا يُغَيِّرُ الْمَعْنَى كَأَنْ يَقْرَأَ بَدَلَ ﴿نَعْبُدُ﴾ نِعْبُدُ فَإِنَّهُ لا يَجُوزُ.