(15) الألباني واليهود
لقد اعتاد هذا الألباني المدعي للعلم على زرع الفتنة والفرقة وبث الحقد والعداوة والبغضاء بين المسلمين، ولعله يريد أن يحقق بهذه المقولة المشهورة “فرّق تسد”، فهو يحرم زيارة الأحياء للأحياء في العيد – فتاوى الألباني ص61 و63 – مع أن الإسلام رغب في صلة الرحم وزيارتهم لا سيما في الأعياد، أما الألباني فقد ابتدع دينا جديدا شذ فيه عن دين محمد صلى الله عليه وسلم فهو بهذا يأبى إلا أن يؤكد شذوذه وأن يظهر حقده الدفين للإسلام والمسلمين خصوصا بعدما أوجَب على أهل فلسطين أن يتركوها لليهود – فتاويه ص18 –، يتركوا بلدا من بلاد المسلمين ويغادروا أرضا من الأراضي المقدسة عند المسلمين ويتركوه لليهود ليعبثوا به متناسيا قوله تعالى عن الأقصى:{ الذي باركنا حوله}، فيا تُرى ما الذي دفعه إلى مثل هذا؟ ولمصلحة من على زعمه؟
تنبيه: ومن أعجب ما ذكره في فتاويه فقال – ص73 – :{ إنما القاعدة أنه لا يجوز للمسلم أن يدع بلد الإسلام إلى بلد الكفر إلا لضرورة قاهرة}. اهـ.
الرد: بل لمصلحة راجحة يجوز للمسلم أن يقيم في بلاد الكفر إذا كان يرجو بإقامته أنه يُدخل بعض الكفار في الإسلام، إنما يحرم الإقامة فيها على من خاف على نفسه أن يُفتن كأن يمنع عن الصلاة وعلى هذا يحمل الحديث الوارد من الإقامة بين الكفار.