(145) مَا حُكْمُ حَدِيثِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى عَرْشِهِ.
حَدِيثُ جُبَيْرِ بنِ مُطْعِمٍ عَنِ النَّبِىِّ ﷺ إِنَّ اللَّهَ عَلَى عَرْشِهِ فَوْقَ سَمَوَاتِهِ وَسَمَوَاتُهُ فَوْقَ أَرَاضِيهِ مِثْلُ الْقُبَّةِ لَمْ يُدْخِلْهُ الْبُخَارِىُّ فِى الصَّحِيحِ إِنَّمَا رَوَاهُ فِى بَعْضِ كُتُبِهِ الأُخْرَى وَفِى هَذَا إِشَارَةٌ إِلَى عَدَمِ تَصْحِيحِهِ لَهُ فَلا حُجَّةَ فِيهِ وَفِى إِسْناَدِهِ مَنْ هُوَ ضَعِيفٌ لا يُحْتَجُّ بِهِ، ذَكَرَهُ ابْنُ الْجَوْزِىِّ وَغَيْرُهُ.