الجمعة أكتوبر 18, 2024

(131) مَا الدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ الْكِتَابَ الَّذِى كُتِبَ فِيهِ إِنَّ رَحْمَتِى سَبَقَتْ غَضَبِى هُوَ فَوْقَ الْعَرْشِ حَقِيقَةً.

        الدَّلِيلُ عَلَى كَوْنِ ذَلِكَ الْكِتَابِ فَوْقَ الْعَرْشِ الْحَدِيثُ الَّذِى رَوَاهُ النَّسَائِىٌّ فِى السُّنَنِ الْكُبْرَى إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِأَلْفَىْ سَنَةٍ فَهُوَ عِنْدَهُ عَلَى الْعَرْشِ وَإِنَّهُ أَنْزَلَ مِنْ ذَلِكَ الْكِتَابِ ءَايَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَفِى لَفْظٍ لِمُسْلِمٍ فَهُوَ مَوْضُوعٌ عِنْدَهُ.