(12) مَا حُكْمُ اللَّعِبِ بِالنَّرْدِ وَالشِّطْرَنْجِ.
يَحْرُمُ اللَّعِبُ بِالنَّرْدِ لِقَوْلِهِ ﷺ مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدَشِيرِ فَكَأَنَّمَا غَمَسَ يَدَهُ فِى لَحْمِ خِنْزِيرٍ وَدَمِهِ رَوَاهُ مُسْلِمٌ، وَكَذَا يَحْرُمُ اللَّعِبُ بِالأَوْرَاقِ الْمُزَوَّقَةِ الْمَعْرُوفَةِ فِى بَعْضِ الْبِلادِ الْيَوْمَ بِوَرَقِ الشَّدَّةِ. وَكُلُّ لُعْبَةٍ كَانَ الِاعْتِمَادُ فِى لَعِبِهَا عَلَى الْحَزْرِ وَالتَّخْمِينِ لا عَلَى الْفِكْرِ وَالْحِسَابِ فَهِىَ حَرَامٌ، أَمَّا اللَّعِبُ بِالشِّطْرَنْجِ فَجَائِزٌ.