الأحد ديسمبر 22, 2024

12 بدعة خبيب الصحابي

خُبيبُ رجلٌ من أولياء الصّحابة وكان قد قَتلَ في معركة بدرٍ أحدَ أكابر مُشركي مكّة، فلما أسره الكفّار وقدموه للقتل ثأرًا، قال لهم: أمهلُوني حتى أصلّيَ ركعتين فصلّى ركعتين ثم هُمْ قتلوه، قبل ذلك ما أحدٌ فعل هذا.  روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه  قال : فَكَانَ خُبيْبُ أَوَّلَ مَن سَنَّ رَكْعَتَينِ عِندَ القَتْلِ. فأعجب هذا الأمر الصّحابةُ، والرسولُ  بلَغَهَ فما أنكره، ما قال أنا ما قلتُ له، ما قال أنا ما قلت لأحدٍ إذا قدّم للقتل ليصلّ ركعتين. وهذا يدل على جواز فعل أمرٍ ما نص عليه القرءان ولا نص عليه الرسول بشرط أن يوافق الشرع. فما فعله خبيب الصحابي يقال له بدعة حسنة.