الثلاثاء يوليو 8, 2025

10- بَابُ مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ([1]) فَلَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ

  • حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ([2])، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، حَدَّثَنَا سُهَيْلٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «رَغِمَ أَنْفُهُ، رَغِمَ أَنْفُهُ، رَغِمَ أَنْفُهُ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ([3])؟ قَالَ: «مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ عِنْدَ الْكِبْرِ([4])، أَوْ أَحَدَهُمَا، فَدَخَلَ النَّارَ»([5]).

([1]) وفي (ب): أبويه. اهـ.

([2]) قال الخطيب البغدادي في تلخيص المتشابه في الرسم: بفتح الميم وتسكين الخاء وفتح اللام الخفيفة. اهـ.

([3]) وفي (د): من يا رسول الله. اهـ.

([4]) وفي (ب، و، ز) وفي شرح الحجوجي: عِنْدَ الْكِبَرِ. اهـ وهو لفظ مسلم، والمثبت من (أ) وبقية النسخ: عنده الكبر. اهـ وكذا في بعض نسخ مسند أحمد الخطية، وفي رواية ابن الجوزي في البر والصلة من طريق المصنف: عنده الكبر.اهـ قلت: ونسبة التحريف للرواية التي أثبتناها مردودة، فهي ثابتة في أغلب أصولنا الخطية، وقد عزاها القاري في المرقاة لكتاب الحميدي وجامع الأصول وبعض نسخ المصابيح، وقال العاقولي: وفي رواية عنده الكبر بزيادة هاء، ومعناه أن يدركهما الكبر وهما عنده وفي مؤنته محتاجين إليه. اهـ نقله عنه ابن علان الصديقي في دليل الفالحين. اهـ.

([5]) أخرجه مسلم عن خالد بن مخلد به مثله وأخرجه من طريق جرير عن سهيل به نحوه.